تجربتي مع القهوة الخضراء في إنقاص الوزن

تجربتي مع القهوة الخضراء في إنقاص الوزن, تعتبر القهوة الخضراء هي أشهر أنواع القهوة إستخداماً في كافة أنحاء العالم. ولكنها تكون غير محمصة حيث تعتبر عملية التحميص هي العملية المسؤولة عن تغيير مذاق وطعم القهوة وتحويل لونها من اللون الأخضر إلى اللون البني.

تعمل عملية التحميص أيضاً على تقليل عمل مركب حمض الكلوروجينيك الموجود في القهوة والذي يحتوي على فوائد صحية كبيرة وهو من أكثر المواد الموجودة في القهوة الخضراء فعالية.

وفي هذا المقال سأقوم بشرح فوائد القهوة الخضراء في عملية إنقاص الوزن وفقاً لتجربتي الشخصية.

إستخدامات القهوة الخضراء في إنقاص الوزن

تحتوي القهوة الخضراء على مادتين وهما مادة الكافيين وحمض الكلوروجينيك حيث تقوم مادة الكافيين بتعزيز عملية التمثيل الغذائي.

بينما يعمل حمض الكلوروجينيك على تقليل إمتصاص الكربوهيدرات من الجهاز الهضمي مما يعمل على تقليل إتفاع نسبة السكر في الدم كما أن له دور في تقليل إمتصاص الدهون في الكبد مما يؤدي إلى تحسين عمل هرمون أديبونيكتين المسؤول عن حرق الدهون.

يقوم الكافيين مع حمض الكلوروجينيك بتقليل دهون البطن وذلك عن طريق تحليل الدهون.

ويجب إتباع الإرشادات الموجودة على عبوة القهوة الخضراء والتي تنص على إستخدام القهوة الخضراء مرة واحدة قبل تناول الوجبات بثلاثين دقيقة.

ولكن فوائد القهوة الخضراء لم تثبت جميعها وتحتاج إلى دراسات وأبحاث أكثر للتعرف على فعاليتها وتأثيرها وفائدتها.

الفوائد العامة للقهوة الخضراء

تساعد القهوة الخضراء على خفض ضغط الدم:

تقول الدراسات أنه عند تناول القهوة الخضراء التي تحتوى على 50-140 ملي جرام من حمض الكلوروجينيك كل يوم لمدة من أربعة لإثني عشر إسبوعاً يعمل ذلك على تقليل ضغط الدم.

ويمكن إستخدام القهوة الخضراء في علاج ضغط الدم والتقليل من إستخدام العقاقير الطبية التي تعمل على علاج ضغط الدم.

وقد أجريت الأبحاث والدراسات التي تؤكد أن الكمية المناسبة التي يفضل تناولها من القهوة الخضراء لتقليل ضغط الدم هي 140-170 مللي جرام في اليوم الواحد.

تحافظ القهوة الخضراء على صحة القلب:

تساعد القهوة الخضراء على تحسين صحة الأوعية الدموية.

كما يؤثر حمض الكلوروجينيك على مستوى الكوليسترول فيقلل من مستوى الكوليسترول في الجسم.

تساعد القهوة الخضراء على ضبط نسبة السكر في الدم:

تناول القهوة الخضراء يعمل على تقليل نسبة السكر في الدم والذي يعمل بدوره على تقليل فرص الإصابة بمرض السكري.

حيث أثبتت بعض الدراسات أن حمض الكلوروجينيك يقلل من إمتصاص الجلوكوز.

وتم إثبات أيضاً أن تناول القهوة الخضراء يعمل على تقليل إمتصاص الكربوهيدرات في الجسم بسبب إحتواءها على حمض الكلوروجينيك.

الأثار الجانبية والأضرار الناتجة عن تناول القهوة الخضراء

يعتبر تناول القهوة الخضراء حتى ولو بكميات كبيرة هو أمر آمن وغير مضر للصحة.

ولكن تحتوي القهوة الخضراء على نسبة عالية من الكافيين أي أن الإفراط في تناول الكافيين وزيادة نسبته في الدم يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض منها :

زيادة نسبة الكافيين في الدم والذي يمكن أن يؤدي إلى تسارع نبضات القلب وحدوث إضطرابات في المعدة والإصابة بالأرق.

ومواجهة صعوبة في النوم والشعور الدائم بالقلق والتوتر والعصبية وكثرة التبول.

والتحسس من الكافيين درجات تختلف من شخص لأخر.

يعتبر حمض الكلوروجينيك هو مليناً فكثرة تناوله قد يؤدي إلى الإصابة بالإسهال.

وبإرتفاع نسبة حمص الكلوروجينيك في الدم يؤدي ذلك إلى إرتفاع الحمض الأميني الهوموسيسيلين.

والذي بإرتفاع نسبته قد يؤدى إلى إرتفاع فرص الإصابة بأمراض القلب.

يجب تجنب المرأة الحامل أو التي ترضع مولودها تناول القهوة الخضراء حيث أنه لم يثبت سلامة تناولها.

زيادة نسبة الكافيين في الدم يمكن أن يعمل على تقليل نسبة الكالسيوم في الدم عن طريق زيادة التبول.

مما يؤدي إلى تضرر العظام ويمكن أيضاً أن ينتج عنه الإصابة بمرض هشاشة العظام.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *