وزن الطفل في الشهر السادس ، دائماً ما يتأثر وزن الطفل حديث الولادة بنسبة وزنه عند ولادته, كما يتأثر أيضاً بالتغذية, فيجب على الأم معرفة نسبة الوزن المثالى للطفل خاصة في العام الأول له, وذلك للتأكد من أن الطفل يتمتع بالصحة السليمة والوزن المثالي وأنه ينمو بشكل سليم.
ويعتبر الشهر السادس فترة إنتقالية في حياة الطفل, حيث أن الأم تقوم في هذا الشهر بإدخال بعض الأطعمة الخفيفة للطفل,
وعدم الإعتماد بشكل كلي على الرضاعة, ويصبح الطفل في هذه المرحلة قادراً على القيام ببعض القدرات الجسدية والتواصل مع الأخرين مثل الجلوس.
وفي مرحلة بداية الشهر السادس من الضروري إستشارة طبيب متخصص لمعرفة أنواع الأغذية التي يمكن إدخالها للطفل.
اقرأ أيضا: تعرف علي وزن الطفل في الشهر الأول
محتويات المقالة
طول ووزن الطفل في الشهر السادس
أثبتت الدراسات أن وزن الطفل في الشهر السادس يعتمد على وزنه في بداية الأشهر الأولى,
حيث أن معدل نمو الطفل الطبيعي يكون بزيادة وزنه بنسبة نصف كيلو جرام إلى كيلو جرام في الشهر,
هذا الأمر يعني أن وزن الطفل في الشهر السادس لابد وأن يكون ضعف وزنه عند الولادة تقريباً,
ولذلك فإن الوزن الطبيعي للطفل في الشهر السادس لابد وأن يتراوح ما بين 4.5 كيلو جراماً – 9.5 كيلو جراماً تقريباً,
ووزن الطفل في الشهر السادس يتراوح ما بين 61 سم – 70 سم تقريباً,
ونجد أن الطفل بعد مرور الستة أشهر الأولى يبدأ النمو بشكل أبطأ حيث يزداد وزنه بنسبة نصف كيلو جرام في الشهر تقريباً, مع مراعاة إختلاف نسبة النمو بين الأطفال.
تغذية الطفل في الشهر السادس
هناك بعض الأشخاص الذين يقومون بإدخال الطعام للطفل من الشهر الرابع,
ولكن أثبتت الدراسات أن الشهر السادس يعتبر الوقت المناسب لإدخال الطعام الصلب للطفل,
وذلك لتجنب حدوث أي مشاكل صحية في الشهور الأولى للطفل,
وهناك بعض الأطعمة الخفيفة التي يمكن إدخالها في هذا الوقت من عمر الطفل يجب إتباعها,
وهناك بعض المؤشرات التي توضح مدى إستجابة الطفل الرضيع للطعام في هذه المرحلة ومنها إبقاء رأسه ثابتة مكانها,
يقوم بإستعمال الشفاة العليا أثناء تناول الطعام, يقوم بإبداء رغبته في الطعام عن طريق تحريك لسانه.
- لابد أولاً على الأم ألا تعتمد على الطعام بشكل أساسي في هذه المرحلة, فلابد من إستمرار الرضاعة سواء الطبيعية او الصناعية,
حيث أن الطفل في هذه المرحلة يحتاج إلى 6 رضعات مشبعات يومياً إذا كان يرضع صناعياً,
أما في حالة الرضاعة الطبيعية يحتاج الطفل الرضيع إلي رضعة مشبعة كل 3 – 4 ساعات.
- تبدأ الأم بإستخدام بعض الحبوب المخلوطة سواء بحليب الأم أو الحليب الصناعي الذي يتناوله الطفل.
إذا تم إستجابة الطفل لهذه الحبوب يتم إدخال نوع واحداً من الفاكهة أوالخضروات المهروسة للطفل,
وتبدأ ملاحظة الأم للطفل للتأكد من عدم وجود حساسية بجسمه.
- بعد مرور ثلاثة أيام من تجربة نوع من الخضروات أو الفاكهة يتم مزجه مع نوع اَخر من الخضروات أو الفاكهة,
والإستمرار لمدة ثلاث أيام للتأكد من عدم وجود أي أعراض جانبية لذلك.
- تبدأ الأم بإطعام رضيعها ما يقارب من 3 ملاعق في اليوم الأول, ثم بعد ذلك تزداد الكمية تدريجياً.
- هناك بعض الأطعمة التي لا يجوز تقديمها للطفل في الشهر السادس والإنتظار إلى أن يتم عامه الأول وذلك مثل :
- العسل الأبيض
- السكر
- الملح
- يجب أيضاً على الأم في الشهر السادس ومع إدخال الطعام له أن تقوم بإدخال الماء له بعد كل وجبة,وذلك لتجنب حدوث إمساك.
- لابد وأن تتأكد الأم من عدم وجود حساسية أو أي طفح جلدي بجسم الطفل, أو أي رد فعل غير طبيعي مثل القئ أو الإسهال.
- يمكن إدخال الزبادى للطفل في الشهر السادس بجانب الرضاعة.
- يفضل عدم إدخال اللبن البقري للطفل إلا بعد مرور عام من عمره, وذلك لإمكانية إحتوائه على بعض البكتيريا.
- إذا لاحظت الأم أن الطفل لا يستجيب لأي نوع من أنواع الطعام المسموحة في هذه المرحلة, فلابد من إستشارة طبيب مختص لمعرفة الأسباب وعلاجها.
نمو الطفل في الشهر السادس
نجد أن هناك إختلاف بين الأطفال في عملية النمو, فهناك بعض الفروق الجسدية أو العقلية بينهم,
ولكن هناك بعض الأمور التي لابد أن تكون متوافرة في طفل الشهر السادس وذلك حتى يتم الإطمئنان على نمو الطفل بشكل سليم وصحي.
اقرأ أيضا: تعرفي علي وزن الطفل في الشهر الثاني
-
النمو الحركي للطفل في الشهر السادس
مع بداية الشهر السادس نجد أن الطفل الرضيع يصبح قادراً على تحريك يديه وإلتقاط بعض الألعاب التى يريدها,
كما أنه يمكنه الجلوس بشكل ثابت دون الحاجة إلى المساعدة, وتبدأ محاولات الطفل في هذا الشهر بالإستناد على يدية لمحاولة الوقوف,
وهناك بعض الأطفال تنمو حركياً بشكل سريع فتستطيع الزحف, كما نجد أن الطفل في الشهر السادس يبدأ مرحلة التسنين,
ويصاحب التسنين في هذه المرحلة بعض الأعراض الجانبية مثل السخونة وتورم اللثة أو الإسهال.
-
النمو الجسدي للطفل في الشهر السادس
نجد أن الطفل في الشهر السادس يبدأ يزيد طوله بشكل ملحوظ, كما أنه وزنه يصبح تقريباً ضعف وزنه عند الولادة,
وفي هذه المرحلة نجد أن الطفل يستطيع الرؤية بوضوع ويمكنه التمييز بين الألوان.