الصحة النفسية للأطفال

الصحة النفسية للأطفال ، يعتبر الأطفال الذين يعانون من أمراض نفسية يواجهون صعوبة في التأقلم مع الحياة من حولهم وإذا لم يتم علاج هؤلاء الأطفال من خلال الأخصائيين فإنهم سوف يعانون من نقص في حب الذات وضعف في مستواهم الدراسي.

ولكن عند القيام بعلاج هؤلاء الأطفال بطريقة صحيحة فيمكن أن يصبحوا قادرين على العيش بطريقة صحيحة وبطريقة أفضل.

ويستطيعون التغلب على الكثير من الأمور التى تواجههم كل يوم. لذا في هذا المقال ينتعرف سوياً على مختلف الجوانب المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال.

أعراض إضطراب الصحة النفسية للأطفال

  • يحتاج الطفل المساعدة عند شعوره بالقلق.
  • إذا كان لديه نوبات عصبية أو غضب بشكل مفرط وبشكل متكرر.
  • عندما يعاني من آلام فى المعدة أو الصداع بطريقة متكررة دون سبب يذكر لهذا.
  • عندما يكون يعاني من فرط في الحركة وعدم الإستطاعة على الجلوس في هدوء لفترة طويلة.
  • عدم الرغبة في قضاء الوقت مع الأصدقاء.
  • الصعوبة في النوم الهادئ. والكوابيس المتكررة أثناء النوم.
  • يشعر الطفل بصعوبة في الأداء المدرسي وصعوبة في تحقيق درجات عالية.
  • لديه طاقة منخفضة أو منعدمة للقيام بأى شئ.
  • الشعور بنوبات نشط لا تنتهي.
  • إلحاق الضرر بنفسه مثل قيامه بقطع أو حرق جلده.
  • يقوم بإلحاق الضرر بالأخرين من حوله.
  • يقوم ببعض السلوكيات المحاطة بالمخاطر.
  • يلجأ للتدخين أو تناول العقاقير.

أهمية الصحة النفسية للطفل

تعتبر الصحة النفسية للأطفال هى جزء أساسي من الصحة العامة للطفل. وتعتبر لها علاقة قوية بصحته البدنية.

وتؤثر على أداءه المدرسي والدراسي كما أنها تؤثر على نجاحه سواء في المدرسة أو أي عمل يقوم به في حياته.

كما تؤثر الصحة النفسية على الصحة البدنية والعقلية وتؤثر على كيفية تفكيرنا وعواطفنا ومشاعرنا.

تقوم الصحة النفسية بتعزيز قدرتنا على:

  • حسن إختيارتنا في الحياة بشكل عام.
  • المحافظة على صحتنا الجسدية والعقلية بشكل سليم.
  • تكوين علاقات صحيحة وجيدة.
  • سهولة وليونة التعامل عند هبوط وصعود الحياة.
  • إكتشاف إمكانيات ونمو مهارات الطفل.

الشروط الواجب توافرها للحفاظ على التوازن النفسي للطفل

  • يجب أن ينشأ الطفل في عائلة تتمتع بالإستقرار النفسي. ويكون أدوار الأب والأم موزعة بشكل واضح في داخل الأسرة حتى يتكون لدى الطفل الصورة واضحة ومستقرة. ومن الأفضل الحفاظ على هذه الصورة في مراحله العمرية المبكرة حيث تبدأ شخصية الطفل بالتكون في هذا العمر.
  • من الأفضل تعلىم الطفل في مدرسة تكون قادرة على تعلىمه كيفية التواصل مع الأخرين بشكل صحيح ويكون ذلك عن طريق تعليم الطفل المعرفة والتطور وحسن التواصل الإجتماعي مع الأخرين.
  • إستخدام اللعب لتنمية قدراته الذهنية والفكرية والذاتية حيث أن اللعب له أهمية كبيرة في تعليم الطفل مباديء الحياة المهمة.
  • ترك للطفل حرية التعبير عن ذاته والتعبير عن الأفكار التي تدور في داخله حتى يستطيع التواصل مع الأخرين. وعدم كتم الأفكار التي يفكر بها. فإذا ذكرنا على سبيل المثال تعرض الطفل للتحرش الجنسي فلن يكون قادر على إخبار والديه إذا لم يكن لديه القدرة على التعبير.
  • لا يتم تعنيف الطفل سواء عنف لفظي أو عنف معنوي أو عنف جسدى ولا يختلف ضرر نوع عن الأخر فإنه يبقي مؤثراً في نفسية الطفل من الداخل. وتلك التعبيرات أو الألفاظ تبقى راسخة في نفسيته وتؤذيه من الجانب النفسي.
  • تركه حر ومستقل في إختياراته مثل إختيار أي الرياضيات التي يريد لعبها دون التأثير عليه بشئ لا يريده. فيجب ألا يكون رأيه مرتبطاً برأي أحد أخر.

 فيجب عليه القيام بالشئ الذي يحبه حتي يصبح لديه شخصية مستقلة فيما بعد.

  • يجب التعامل مع الطفل بمبدأ الثواب والعقاب حتى يعرف الطفل الحدود التي يجب ألا يتخطاها. فيجب عقابه إذا قام بفعل شيء خاطئ. ولكن يجب أن نقوم بشرح سبب العقاب كما يجب إعطاء المكافئات عند قيام الطفل بشيء جيد حتى يتم تنمية الأشياء الإجابية بداخله.
  • التعامل الإيجابي مع الطفل وهذا يعتبر من أهم الأمور التي تعمل على جعل الطفل قادر على تخطي المشاكل والعوائق بطريقة إيجابية. وعند النظر إلى الأشياء بنظرة إيجابية هذا يعمل على تخفيف العبء عليه.
  • يجب عدم نسيان توعية الطفل جنسياً وأن يتعلم كيفية إحترام جسده وجسد الأخرين حوله. وذلك يساعد على حماية نفسه والقدرة على الرفض والتبليغ إذا تم الإعتداء عليه كما يمكنه أيضاً الدفاع عن نفسه مما يقلل الضغط عليه في هذه الحالات.

وهناك بعض الأمراض النفسية التي تصيب الأطفال منها

  • إضطرابات التعلم: وهي تعني التأخر في التعلم في مجال أكاديمي معين حيث يعاني الطفل من الصعوبة في القراءة والكتابة وتعلم الحسابات.

وغالباً مايحدث هذا النوع من الإضطراب مع الأطفال الذين يعانون من فرط فى الحركة، ومن أعراض هذا الإضطراب:

ضعف كبير فى مهارات التعلم الأكاديمي ويكون مستواه أقل من المستوى المتوقع لطفل في مثل عمره.

  • إضطرابات التواصل: وتحتوى إضطرابات التواصل التحدث واللغة أو القدرة على التواصل مع الأخرين.

ويكون مستواه في التواصل الإجتماعى أقل من القدرات الإجتماعية للأطفال في سنه مما يجعل هناك صعوبة في التكيف في حياته.

ومن أعراض هذا الإضطراب: مشاكل في اللغة والتحدث والتلثم وصعوبة في التواصل الإجتماعي مع الأخرين.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *