الانهيار العصبي

يستخدم مصطلح الانهيار العصبي لكي يصف فترة معينة من الضيق العقلي الشديد، في هذه الفترة يشعر الشخص بعدم قدرته على التعامل مع الحياة اليومية، ويعاني من أعراض كثيرة كالقلق والهلع والخوف الشديد، وقد أثبتت التجارب العلاجية بالأعشاب أن بعض الأعشاب قد تعمل على تخفيف أعراض الانهيار العصبي وتعزيز عملية الاسترخاء، ومن ضمن هذه الأعشاب الليمون والخزامي والبابونج.

نبذة عن الانهيار العصبي:

الانهيار العصبي
الانهيار العصبي

يًعرف الانهيار العصبي بأنه الفترة التي يمر بها الإنسان عندما يتعرض لنوع من الإجهاد العقلي أو التعرض لصدمة عاطفية شديدة مثل وفاة شخص عزيز عليك أو بسبب الضغوط الكثيرة والمتراكمة على الشخص منذ وقت طويل، وتشمل أعراض الانهيار العصبي الاكتئاب والقلق والأرق والتهيجات وصعوبة التركيز والهلع الشديد.

إذا كانت لديك هذه الأعراض يجب عليك الرجوع إلى طبيب نفسي لكي يساعدك في تخطي الأمر ويقدم لك الدعم النفسي والعلاج الذي تحتاج إليه، ويجب معرفة أن الانهيارات العصبية ليست تشخيص طبي، ولكن من الممكن أن ترتبط بحالة صحية عقلية أساسية، في الغالب يشمل علاج الانهيار العصبي تناول الأدوية، حيث أن الأدوية قد تساعد في إدارة أعراض الانهيار العصبي وتقلل من التوتر والاكتئاب.

أسباب حدوث انهيار عصبي:

الانهيار العصبي
الانهيار العصبي

توجد العديد من الأسباب التي تؤدي لحدوث الانهيار العصبي، وقد ينتج بسبب عدة عوامل والتي من ضمنها الآتي:

  • تحمل المسئوليات الكثيرة والتعرض للقلق والتوتر بشكل مستمر في الحياة.
  • افتقاد وجود الدعم من الأشخاص من حولك، وبشكل خاص العائلة والأصدقاء.
  • وجود تاريخ وراثي من مشاكل الاكتئاب والصحة النفسية والعقلية بشكل عام.
  • تعاطي المخدرات لفترات طويلة وإدمان الكحول.
  • الإجهاد النفسي والبدني المرتبط بالأعمال الكثيرة.
  • الإجهاد المالي والتفكير في حل المشاكل المالية بصفة مستمرة.
  • الضغوط الأسرية.
  • ضغوط العلاقات من حولك.
  • التعامل مع أشخاص متشائمون وغير مقبلين على الحياة.

وتوجد العديد من الأسباب الأخرى أيضًا التي تؤدي إلى تعرض الشخص للانهيار العصبي، فالإنسان معرض لكثير من الضغوطات في حياته اليومية التي قد تؤدي به إلى القلق والاكتئاب والأرق والتعب النفسي والبدني، لذلك يجب زيارة الطبيب للمساعدة إذا شعرت بأنك تعاني أي أعراض خاصة بالانهيار العصبي أو قد تؤدي إليه.

أعراض الانهيار العصبي البسيط:

الانهيار العصبي
الانهيار العصبي

تتمثل أعراض الانهيار العصبي البسيط في عدة علامات تظهر لدى الشخص المريض، ومن الجدير بالذكر أن الانهيار العصبي ليس حالة صحية عقلية يمكن تشخيصها، ولكنه يصف حالة الشخص الذي يواجه الضغوطات في حياته اليومية ويصبح غير قادر على الاستمرار ويصاب بعدة أعراض تجعله يشعر بالارهاق والتعب وعدم القدرة على الاستمرارية في السعي.

وقد تختلف هذه الأعراض حيث أنها تكون مختلفة، نجد أنها قد تكون جسدية وعقلية وعاطفية، والأعراض الجسدية تتمثل في:

  • الأرق.
  • الشعور بألم في الرأس.
  • التعب الشديد.
  • التعرض لمشاكل واضطرابات في المعدة.

وتتضمن الأعراض العقلية ما يلي:

  • صعوبة التركيز.
  • التفكير السلبي.
  • النسيان.
  • مشاكل كثيرة في الذاكرة.

بينما نجد أن الأعراض العاطفية تشمل الآتي:

  • القلق.
  • الحزن الشديد.
  • التعرض للإصابة بتهيجات.

ولمتابعة الحالة العقلية للشخص الذي يتعرض لهذه الأعراض يجب الذهاب إلى الطبيب المختص لتقديم المساعدة له حتى لا يزداد الأمر سوء.

مدة علاج الانهيار العصبي:

تختلف مدة علاج الانهيار العصبي من شخص لآخر، وذلك يكون وفقًا لشدة حالة المريض، وعلى الرغم من ذلك في غالبية الحالات العلاج يستمر لمدة أسابيع وقد يصل إلى شهور، خلال هذه الفترة سوف يكون التركيز على مساعدة الشخص أن يتعافى من آثار الانهيار وتحديد المشكلات الأساسية التي يعاني منها والتي أدت إلى حدوث الانهيار العصبي، وعندما يتم علاج تلك المشكلات ذلك قد يمنع حدوث المزيد من التعرض لنوبات الانهيار العصبي.

علاج الانهيار العصبي بالأعشاب:

ليس هناك إجابة محددة تناسب الجميع على سؤال علاج الانهيار العصبي عن طريق الأعشاب، وما هي أفضل الأعشاب المستخدمة التي تعمل على تهدئة الأعصاب والنوم، وعلى الرغم من ذلك توجد عدة مبادئ عامة يمكنها أن تفيد في اختيار الأعشاب التي تناسب كل شخص، ومن ضمن هذه المبادئ الآتي:

  • يجب تحديد الأعراض الأكثر إزعاج للشخص واستهدافها بشكل محدد.
  • يفضل اختيار الأعشاب التي لها تعمل كمهدئ للجسم، ولها نفس تأثير المهدئات.
  • يفضل أن يتم اختيار الأعشاب التي ترتبط بالجهاز العصبي، مثل التي تحتوي على الأعصاب أو المقويات العصبية.
  • يجب الحرص على العمل مع أخصائي أعشاب مؤهل أو وجود ممارس للرعاية الصحية، لكي يتأكد من أن الأعشاب التي يقوم باختيارها الشخص تناسب حالته الصحية.

فيما يلي بعض من أهم الأعشاب التي تعالج الانهيار العصبي والتي تتمثل في:

  • زهرة البابونج

زهرة البابونج هي من الزهور المجففة التي يمكن إيجادها معبأة بشكل مسبق في معظم المتاجر الخاصة بالأطعمة الصحية، ويتم تخميرها على شكل شاي، ويعتبر البابونج مهدئ للأعصاب ومرخي لها ويساعد على النوم بدون الإصابة بالأرق، كما أن البابونج فعال في علاج الاضطراب العصبية والقلق، ويتم استخدام شاي البابونج كدواء لتقليل التوتر وتهدئة الأعصاب.

  • الليمون لعلاج الانهيار العصبي

يساعد الليمون على تهدئة الأعصاب ويشربه الكثيرون عندما يشعرون بالقلق أو التوتر العصبي، كما أن رائحة الليمون تساعد على تقليل مستويات التوتر وتعمل على راحة الأعصاب، ويساعد شرب ماء الليمون أو الشاي بالليمون أو تناول الليمون على تحسين الحالة المزاجية وزيادة الطاقة، فهو مصدر جيد لفيتامين C الذي يعمل غلى الحفاظ على الجهاز المناعي سليم وصحي، لذا إذا كان الشخص يشعر بالتوتر بشكل مستمر عليه إدخال الليمون في نظامه الغذائي وسوف يشعر بالتحسن بشكل ملحوظ.

  • زهرة الآلام الحمراء

تعتبر هذه الزهرة كرمة متسلقة تقوم بإنتاج أزهار حمراء جميلة للغاية، توجد في المناطق الإستوائية في أمريكا الوسطى والجنوبية، يتم استخدام أوراقها في صنع شاي عشبي يعالج الانهيارات العصبية بشكل فعال، ويتم صنع الشاي من خلال نقع الأوراق والزهور في ماء ساخن لدقائق معدودة، ويتم تناوله ثلاث مرات في اليوم.

  • إكليل الجبل

يستخدم عشب إكليل الجبل منذ القِدم باعتباره عشب طبي يعالج مجموعة مختلفة من الأمراض، ومن ضمنها الانهيار العصبي، يعمل إكليل الجبل على تحفيز الجهاز العصبي ويساعد ذلك على تخفيف أعراض الانهيار العصبي مثل الانفعالات والقلق.

  • عشبة الناردين

علاج عشبي مستخدم لعدة قرون يعالج الاضطرابات العصبية، وكذلك الأرق والتوتر والاكتئاب، ويعتبر العنصر النشط في العشب هو زيت طيار يحتوي على حمض فاليرينك، ويعتقد أن له العديد من الخصائص المهدئة والمضادة للتشنجات والتهيجات.

يتوفر عشب الناردين في كبسولات وأقراص وصبغات وشاي، ويستخدم أيضًا بشكل موضعي كزيت أساسي، وهو آمن على المدى القصير، لكن قد يؤدي إلى حدوث بعض الآثار الجانبية إذا تم استخدامه بشكل دائم مثل الشعور بالدوخة والصداع واضطرابات في الجهاز الهضمي، ويمكنه التفاعل أيضًا مع بعض الأدوية، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناول الناردين في حالة تناول الشخص لأي أدوية أخرى.

  • عشبة الخزامى

عشبة الخزامي اشتهرت منذ زمن طويل بخصائصها المهدئة والتي تساعد على الاسترخاء، وقد أظهرت الدراسات الحديثة أنه يمكن أن يساعد في علاج القلق والاكتئاب، وقد وجدت إحدى الدراسات أن زيت اللافندر من الزيوت الفعالة مثل دواء إيميبرامين المضاد للاكتئاب، والذي يعمل على علاج المرضى الذين يعانون من الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط.

وزيت اللافندر هو من أشهر الزيوت العطرية التي تستخدم للنوم والاسترخاء، ولديه تأثير مهدئ يساعد في علاج الانهيار العصبي، وقد وجدت دراسة في مجلة الطب البديل والتكميلي أن زيت اللافندر من الزيوت التي تساعد على النوم لفترات طويلة وتساعد على التخلص من الأرق وتحسن الصحة النفسية.

  • نبات القنب

يستخدم نبات القنب منذ القدم في علاج الأمراض المختلفة، وقد ثبت في السنوات الأخيرة أنه يساعد على علاج القلق والتوتر والاكتئاب، وقد أشارت دراسة نشرت في مجلة الطب النفسي السرير أن CBD المركب الذي يوجد في نبات القنب، يعتبر فعال بشكل كبير في تقليل القلق وتحسين النوم لدى المرضى الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة.

يعتبر الاضطراب ما بعد الصدمة هو حالة مرضية تعرف بالقلق والتوتر والإصابة بالاكتئاب والتعرض للأفكار الانتحارية والمتطفلة، وقد وجدت الدراسة أن اتفاقية التنوع البيولوجي استطاعت تقليل تلك الأعراض عند الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة.

  • المليسة المخزنية

هذه العشبة تعرف باسم بلسم الليمون، ولها تاريخ طويل من الاستخدام لعلاج الانهيار العصبي، ويوجد النبات في آسيا وأوروبا وتم استخدامه في الطب لعدة قرون، وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن المليسة تتكون من مركبات لها تأثيرات تعمل على تهدئة الجهاز العصبي.

وقد وجدت دراسة نشرت في عام 2009 في مجلة journal of ethnopharmacology أن هذه العشبة استخدمت في الحد من القلق والتوتر لدى الفئران، وقد توصل مؤلفو الدراسة إلى أن المليسة تعتبر علاج مفيد للانهيار العصبي والحالات الأخرى التي تتمثل في القلق والتوتر.

  • جوزة الطيب

تعتبر جوزة الطبيب من التوابل التي تم استخدامها لقرون عديدة في الطب التقليدي لعلاج العديد من الأمراض، حيث أنه في السنوات الأخيرة اكتسبت جوزة الطيب شعبية كبيرة كعلاج طبيعي لحالات القلق والاكتئاب، وتحتوي جوزة الطيب على مركبات يمكنها أن تعمل كمضادات للاكتئاب وتساعد على تقليل القلق والتوتر.

يجب ملاحظة أنه لا ينبغي أن يتم استخدام جوزة الطيب بجرعات كبيرة لأنها قد تسبب التسمم، ويجب أيضًا الرجوع إلى الطبيب لاستشارته من أجل استخدام جوزة الطيب لعلاج التوتر والانهيار العصبي.

  • اللوز

يعتبر اللوز علاج طبيعي جيد لعلاج الانهيار العصبي، ويحتوي على مستويات عالية من المغنسيوم وهو معروف بفعاليته في تقليل مستويات التوتر والقلق، تناول اللوز بشكل يومي يعمل على تهدئة الأعصاب وأيضًا مزج اللوز مع العسل وصنع عجينة يتم وضعها على الوجه قبل الذهاب إلى الفراش، يساعد ذلك في تقليل التوتر.

  • عشبة الشمر

يستخدم الشمر في علاج الانهيار العصبي، وهو نبات يتميز بخصائصه المعروفة في تهدئة الاعصاب كما أنه مضاد للتشنجات، يمكن تناوله بطرق عديدة من ضمنها الكبسولات أو الصبغة أو الشاي، ويتم إضافته أيضًا إلى زيوت الاستحمام أو التدليك.

إقرأ أيضًا: علاج الانهيار العصبي بالاعشاب في المنزل

محاذير استخدام الأعشاب لعلاج الانهيار العصبي:

على الرغم من أن الأعشاب مستخدمة في علاج الانهيارات العصبية منذ قرون، ولكن توجد عدة تحذيرات يجب معرفتها واتباعها قبل استخدام الأعشاب، والتي تتضمن الآتي:

  • الأعشاب ليست جميعها متساوية، توجد العديد من أنواع الأعشاب المختلفة، ولكل منها فوائد ومخاطر خاصة بها.
  • بعض الأشخاص لديهم حساسية من الأعشاب أو قد يعانون من حالة طبية أخرى تجعلهم غير قادرين على استخدام العشب حتى إذا كان آمن، فقد لا يناسب الجميع.
  • يجب معرفة أن الأعشاب لا تقوم بتنظيمها إدارة الغذاء أو الدواء بنفس الطريقة الخاصة بالأدوية، ذلك يعني أنه لا توجد أي ضمانات على سلامة هذه الأعشاب أو فعاليتها، لذلك يجب على أي شخص يريد أن يعالج الانهيار العصبي عن طريق الأعشاب أن يتواصل مع مقدم الرعاية الصحية قبل أي شيء.

ومن الجدير بالذكر أنه على الرغم من أن الأعشاب لها فعالية كبيرة في علاج العديد من الأمراض المنتشرة والشائعة، إلا أنها من الممكن أن تكون خطيرة أيضًا، لذلك يجب معرفة أنه قبل استخدام أي عشب لعلاج الانهيار العصبي يجب أن تكون على دراية بالآثار الجانبية والمخاطر المحتمل حدوثها، وقد تتفاعل بعض الأعشاب مع الأدوية، وبعضها قد يسبب ردود فعل تحسسي ومشاكل أخرى، لذلك يفضل استشارة المتخصص قبل تناول أي شيء.

طرق علاج التوتر العصبي الشديد

توجد العديد من الطرق لعلاج التوتر العصبي الشديد، فقد يحتاج البعض إلى أخذ دواء للتعامل مع الأعراض وتخفيفها، ويحتاج البعض الآخرى إلى زيارة الطبيب المعالج للتحدث عما يقلقهم وعن المشاعر السلبية التي يمرون بها ولتعلم كيفية التعامل معها بطريقة أفضل، وقد يجد بعض الناس أن تقنيات الاسترخاء، مثل اليوجا أو التأمل تجعلهم يشعرون بالهدوء والاسترخاء.

يمكن أن يكون التوتر العصبي الشديد متعب ومنهك ويجعل من الصعب أن يقوم الشخص بأداء وظائفه الأساسية في حياته اليومية، وهناك عدة طرق تساعد على علاج التوتر العصبي الشديد، من ضمنها الأدوية والعلاج والرعاية الذاتية كل هذه الطرق تعتبر فعالة للعلاج بشكل كبير وآمن.

تجربتي مع الانهيار العصبي:

تحكي سيدة تجربتها الشخصية مع الانهيار العصبي وتذكر أنها كانت تقضي وقت عصيب في العمل، وكان المدير يقوم بإحباطها بشكل مستمر، وتقول إنها معظم الوقت كانت قلقة ومتوترة وتشعر أنها لا تستطيع فعل أي شيء بشكل سليم وصحيح، وتضيف أنها كانت تعاني من الأرق وأيضًا صعوبة في تناول الطعام وبدأت تشعر باليأس وعلامات الحزن والعجز بدأت بالظهور على وجهها.

وتستكمل السيدة وتقول تعرضت لانهيار عصبي كامل فلم تستطيع التحمل وتقول إنها كانت أكثر تجربة مخيفة في حياتها قد مرت بها، فكانت مصابة بالقلق والاكتئاب الشديد في نفس الوقت، واستطاعت مع مرور الوقت التغلب على ذلك الشعور القاسي بمساعدة الأهل والأصدقاء، تقول إنهم قدموا الدعم لها عندما كانت في أشد الحاجة لذلك، كما أنهم ساعدوها في الحصول على المساعدة المهنية التي تحتاج إليها، ومع العلاج أيضًا بدأت تشعر بالتحسن، وفي نهاية الأمر استطاعت التغلب على ذلك الانهيار العصبي، وعادت إلى حياتها مرة أخرى.

مخاطر الانهيار العصبي:

توجد العديد من المخاطر التي يسببها الانهيار العصبي، والتي تتمثل في الآتي:

  • الشعور بالانفعال دون وجود سبب واضح لذلك.
  • الشعور بالقلق بشكل مستمر.
  • التعرض لضعف في التركيز أو عدم التفكير بشكل واضح.
  • الشعور بعدم القدرة على التعامل.
  • الشعور بالبكاء أو اليأس.
  • النوم بطريقة متقطعة وسيئة.
  • الأرق.
  • فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام.
  • الانسحاب من التجمعات العائلية أو رؤية الأصدقاء.
  • تعاطي المخدرات والكحول.

كيفية الوقاية من الانهيار العصبي:

لكي تتعامل مع الانهيار العصبي هناك بعض الأمور التي يجب القيام بها لمنعه أو تقليل احتمالية حدوثه أو التعرض له، وتتضمن الآتي:

  • يجب أن يتعلم الشخص كيفية إدارة القلق والتوتر.
  • بناء علاقات دعم قوية من الأصدقاء والعائلة.
  • الحصول على المساعدة من الطبيب المختص إذا كان لدى الشخص تاريخ من مشاكل الصحة العقلية.

أسئلة شائعة عن علاج الانهيار العصبي:

هل الانهيار العصبي يسبب الوفاة؟

لا يسبب الانهيار العصبي الوفاة ولكنه قد يتسبب في حدوث أمراض خطيرة إذا لم يتم علاجه، مثل الإصابة بأعراض القلق والبارانويا والهلوسة والاكتئاب، إذا لم يتم علاجه قد يتحول الشخص إلى التفكير في أمور انتحارية، ولذلك يجب أن يُعالج بشكل سريع.

هل الانهيار العصبي مرض نفسي؟

الانهيار العصبي لا يعتبر مرض عقلي يمكن تشخيصه، ولكنه قد يدل على وجود علامة أنك تعاني من مرض، فهو قد يحدث بسبب التعرض لحدث معين.

في الختام، بعد التحدث عن علاج الانهيار العصبي بالأعشاب يجب معرفة أن الأعشاب من الممكن أن تكون فعالة وتؤدي إلى نتائج إيجابية، وفي بعض الحالات قد تؤدي إلى مخاطر صحية، ولكن بشكل عام فهي ليست علاج شامل لذلك ينصح باستخدام الأعشاب بجانب الأشكال العلاجية الأخرى، ويجب الرجوع إلى طبيب مختص لاستشارته قبل تناول أي أعشاب.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *