علاج الغدة الدرقية :
تعتبر الغدة الدرقية هي المسؤل الأساسي عن عمليات التمثيل الغذائي بجسم الإنسان, وهي توجد في منطقة الرقبة الأمامية, وهي تشبه شكل الفراشة مفرودة الجناحات, وتعتبر الغدة الدرقية هي المسؤلة عن إفراز هرمونات الثيروكسين,
وهي تتكون من مجموعة من الخلايا الكيسية والمسؤلة عن إفراز هذا الهرمون, ولكي تتمكن هذه الغدة من إنتاج هذه الهرمونات تحتاج إلى توافر عنصر اليود, وهذا العنصر موجود في المياه, وتعتبر الغدة الدرقية من الغدد التي تقوم بإفراز الهرمونات الخاصة بها في الدم مباشرة دون الحاجة لوجود قنوات.[mfn]ويكيبديا[/mfn]
محتويات المقالة
أعراض إضطرابات الغدة الدرقية
من أهم المشكلات التي تواجه الغدة الدرقية تضخمها أو حدوث إضطرابا في الهرمونات التي تفرزها, حيث أنه إذا حدث نقص في إفراز هذه الهرمونات قد يؤدي ذلك إلى حدوث قصور في مهام الغدة الدرقية, والحال هو نفسه عند حدوث زيادة في الإفرازات, ففي كلتا الحالتين يكون هناك خلل في وظائف الغدة الدرقية.
والتي قد تؤدي للعديد من المضاعفات, وهناك بعض الأعراض التي قد تدل على الإصابة بإضطراب وظائف الغدة الدرقية ومنها:
- الشعور الدائم بألم شديد في العضلات.
- الإصابة بالجفاف وحدوث تشقق دائم بالجلد.
- الشعور الدائم بالكاَبة, والشعور بإضطرابات نفسية والتبلد العقلي.
- عدم إحتمال الشعور بالبرد.
- الشعور بالتعب الدائم والهزلان.
- زيادة الاَلم في المفاصل, والشعور بوخز في أطراف الأصابع والقدمين.
- تورم ملحوظ في الوجه وتحت العينين.
- تساقط الشعر لبعض الحالات.
- عدم إنتظام الدورة الشهرية لدي السيدات.
وفي بعض الأحيان يصعب الكشف عن حالة المريض بمشاكل الغدة الدرقية في المراحل الاولى من الإصابة, وذلك لأن الأعراض تظهر بشكل تدريجي وليس بشكل مفاجئ.
اقرأ أيضًا: اعراض التهاب الغدد الليمفاوية وطرق العلاج
طرق علاج الغدة الدرقية
هناك العديد من الطرق التي قد تساعد في العلاج من بعض مشكلات الغدة الدرقية, وهو عن طريق العمل على زيادة إدرار الغدة الدرقية للهرمونات الخاصة بها في حالة ما إذا كان هناك نقص في إنتاج هذه الهرمونات, أو العمل على محاولة إبطاء إفراز هرموناتها وذلك يكون في حالة ما إذا كان هناك زيادة في الإفرازات.
- العلاج بالدواء
علاج الغدة الدرقية بالدواء يكون عن طريق تناول المريض بعض الأدوية الفموية والتي تساعد على زيادة لإراز الهرمونات أو العمل على إبطاء الإفراز وذلك يكون على حسب حالة المريض, مع الأخذ في الإعتبار إمكانية حدوث بعض المشكلات, حيث أن الجرعات لابد وأن تتغير بتقدم العمر, أو بزيادة الوزن, أو قدرة جسم المريض على إمتصاص الجرعة.
- إستخدام اليود المشع
حيث يقوم المريض بأخذ كمية من اليود المشع, وهنا تقوم الغدة الدرقية بإمتصاصه ومن ثم تقليل حجم التضخم الموجود بالغدة, وتساعد هذه الطريقة في علاج الغدة الدرقية في بضعة شهور فقط.
- العلاج عن طريق الإستئصال
هناك بعض الحالات التي تحتاج إلي إستئصال الغدة الدرقية بالكامل حتي يستطيع المريض التعايش بحالة جيدة, مثل حالات سرطان الغدة الدرقية.
- علاج الغدة الدرقية عن طريق الجراحة
تتعدد المشكلات التي تواجه الغدة الدرقية, ونجد أن معظم الحالات يمكن علاجها عن طريق الجراحات البسيطة والفعالة سواء كانت الحالة وجود ورم أو أنها مشكلة بسيطة, ومن هذه الجراحات:
- يتم إجراء جراحة عن طريق عمل شق عرضي صغير في منطقة الرقبة حتى يتمكن الطبيب من الوصول لمنطقة الغدة الدرقية المشتبه في وجود ورم بها.
- وهذا الفص المشتبه في وجود ورم به يتم إرساله إلى الطبيب الشرعي والذي يقوم بتحديد من إذا كان الورم حميداً أو خبيثاً.
- فإذا كان الورم خبيثاً فإن هذا يستدعي إستئصال الفص المصاب بالورم نهائياً.
اقرأ أيضًا: أسباب ضربات القلب السريعة
أسباب نقص نشاط الغدة الدرقية
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي للإصابة ببعض مشكلات الغدة الدرقية وقد تساهم في تطور الحالة ومنها:
- الوراثة لها دور كبير في الإصابة ببعض مشكلات الغدة الدرقية, فإذا كان أحد أفراد العائلة مصاب بورم أو إحدى مشكلات الغدة الدرقية مثل الأم أو الأب أو أحد الإخوة فإن إحتمال الإصابة يكون أكبر.
- هناك بعض أمراض المناعة التي قد تصيب الإنسان مثل إلتهاب الغدة المناعي, والإصابة به قد تؤدي لحدوث خلل في وظائف الغدة الدرقية.
- مرض هاشيموتو والذي يعتبر السبب الأساسي للإصابة بنقص نشاط الهرمونات الموجودة في الغدة الدرقية, والذي يعمل على تضخم في الغدة الدرقية ويعمل على إحداث خلل في الوظائف التي تقوم بها.
عوامل الخطورة
أمراض الغدة الدرقية قد تصيب أي شخص ولكن هناك بعض الحالات التي قد يظهر فيها إحتمال الإصابة بشدة ومنها :
- الأشخاص الذين يزيد عمرهم عن 60 عاما.
- الولادة المبكرة.
- الإصابة بأمراض المناعة.
- إصابة الشخص بأحد أمراض الغدة من قبل.
تشخيص نقص نشاط الغدة الدرقية
هناك العديد من الطرق التي يقوم بها الطبيب لتشخيص حالة نقص النشاط في الغدة الدرقية, والذي يمكن الكشف عنه مبكراً بإستخدام بعض الأجهزة الحديثة مثل:
- إستخدام التصوير المقطعي المحسوب.
- الرنين المغناطيسي أيضاً يمكنه الكشف عنه بسهولة.
- الفحص عن طريق إستخدام الأمواج الفوق صوتية.
- وأخيراً يمكن التصوير عن طريق النظائر المشعة.
اقرأ أيضًا: أسباب انتفاخ الوجه وطريقة العلاج