حبوب femara تستخدم لتنشيط المبايض فهي عبارة عن أقراص تم إنتاجها من قبل الشركة المعروفة نوفارتس، وقد حصل هذا الدواء على الترخيص في علاج مشاكل الثدي وإصابته بالسرطان، وبعد ذلك تم اكتشاف فاعلية هذه الحبوب في تنشيط المبايض وزيادة الخصوبة لدى المرأة، فتم استخدامها في عملية الإباضة للنساء اللاتي يرغبن في حدوث حمل ولكن يعانين من مشكلة في عملية التبويض، ويعود ذلك إلى احتواء الدواء على المادة الفعالة ليتروزول، وهي مادة توقف من إنتاج الاستروجين في الجسم، وبالتالي تنشط عملية التبويض وتعالج مشاكل العقم لدى المرأة، سوف نوضح لكم الجرعة المناسبة وكل ما يخص حبوب femara من خلال موقعنا صحة صح.
محتويات المقالة
حبوب femara
حبوب femara يتم استخدامها بشكل رئيسي بعد انقطاع الدورة الشهرية، وفي حين كانت المرأة تعاني من انقطاع الدورة الشهرية بشكل مؤخر فلا بد من متابعة الطبيب المختص باختيار الوقت المناسب لتناول هذه الحبوب ويمنع تناولها في فترة تناول حبوب منع الحمل التي تشمل نسبة من هرمون في الاستروجين، وقد وجد أن حبوب femara لها دور كبير في حدوث عملية الإخصاب لدى المرأة، ولكن لم يتم إثباتات تؤكد أن هذا الدواء قد ينتقل إلى حليب الأم أثناء الرضاعة الطبيعية ويؤثر على الطفل، لذلك يفضل عدم تناوله في فترة الرضاعة الطبيعية إلا باستشارة الطبيب المختص.
استخدامات femara حبوب
يمكنك استخدام حبوب femara لعلاج مشكلة تأخر الحمل عند المرأة، وذلك لأن له دور كبير في تنشيط المبايض كما أن له عدة استخدامات أخرى من أهمها الآتي:
- يستخدم في علاج سرطان الثدي عند المرأة خاصة بعد انقطاع الدورة الشهرية، ويتم ذلك بإيقاف إنتاج هرمون الاستروجين الذي له دور كبير في تنشيط الخلايا السرطانية، وبالتالي يعمل على إيقاف هذه الخلايا، مما يؤدي إلى انتشارها في الثدي.
- يستخدم أيضًا في تنشيط التبويض مما يعمل على زيادة فرص حدوث الحمل نتيجة لقلة نسبة الاستروجين في الجسم وبالتالي تحفيز الغدة النخامية على إنتاج الهرمونات التي تساعد في نضج البويضة.
- يمكن أن يتناوله الرجال في حالة كان يعاني الرجل من نقص نسبة هرمون التستوستيرون نتيجة إصابته بالسمنة المفرطة.
- يستخدم في علاج مشكلة تكيس المبايض لعمله على تنشيط المبيض وتحفيز البويضات، وبالتالي علاج التكيس وتحفيز حدوث عملية الحمل.
- كما أن له دور كبير في زيادة فرص إنجاب تؤام لأنه ينشط إنتاج البويضات وبالتالي يساعد على إطلاق أكثر من بويضة خلال الشهر.
feme hair حبوب
حبوب femara من أكثر الحبوب فاعلية في إنتاج البويضات حيث يحتوي كل قرص من أقراص هذا الدواء على إثنين ونصف ملغ من مادة لتريزول الفعالة التي تعمل على إيقاف عمل انزيم الاروماتيز الذي يساعد في انتاج هرمون الاستروجين، فيعمل على تقليل نسبة هذا الهرمون داخل الجسم وبالتالي تنشيط البويضة وحدوث حمل، ولكن يتم تناوله وفقا لجرعة محددة يقوم الطبيب المختص بتحديدها.
يتم تناول الدواء في أغلب الحالات على هيئة قرص واحد بشكل يومي، كما ينصح أيضا بتناول القرص الثاني في نفس موعد القرص الأول، وقد ينصح الطبيب بزيادة الجرعة ليتم أخذ القرصين خلال اليوم، وذلك يعتمد على الحالة الصحية للمريض بالإضافة إلى عمره وقد ينصح أيضا بأخذ العلاج خلال اليوم الثالث للدورة الشهرية أو اليوم الخامس طبقا لحالة المرأة، ويمكن أن يتم تناول الدواء لمدة 6 دورات بشكل متتالي وهي أقصى جرعة يمكن أن تتناولها المرأة وإذا لم يحدث حمل نتيجة تناول هذه الجرعة فلا بد من إيقاف الدواء على الفور وإيجاد طرق أخرى.
الآثار الجانبية لتناول حبوب femara
حبوب femara لها عدة آثار جانبية قد تؤثر على صحة الفرد، وتتمثل هذه الآثار في الآتي:
- الميل إلى القيء والغثيان.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم لدى المرأة.
- الشعور بالتعب والاعياء.
- تساقط الشعر بشكل هائل.
- الإحساس أن منطقة الوجه والصدر مرتفعة الحرارة.
- آلام المفاصل وآلام العضلات والعظام.
- الاسهال والإصابة بالدوخة.
- اضطرابات النوم وزيادة الوزن.
- الإصابة بالتعرق خاصة أثناء الليل.
- الإصابة بالوخز أو احمرار في بعض مناطق الجلد وربما الشعور بالضعف أحيانا.
- الشعور بالصداع.
- الإصابة بالاسهال أو الامساك.
- ألم شديد في اليد ربما ينتقل إلى الزراع أو الكتف.
- قد يحدث طفح جلدي وإصابة الجلد بالجفاف.
- العديد من تعرض المرأة للنزيف في أوقات بعيدة عن الدورة الشهرية، وبالتالي لا ينصح باستخدام هذه الحبوب إلا تحت اشراف الطبيب خاصة في فترة الحمل والرضاعة وينصح أيضا بتناول بعض المكملات الغذائية أثناء فترة العلاج لأن الدواء قد يسبب هشاشة العظام.
حبوب femara للحمل
حبوب femara هي أحد مثبطات مادة الاروماتيزم الغير ستيرويدي، وبالتالي تعمل على التقليل من مستوى الاستروجين كما تعالج سرطان الثدي للنساء بعد عمر 50 ويمكن أن يأخذها النساء التي يتناولن عقار تاموكسيفين لمدة تزيد عن خمس سنوات.
جرعة حبوب فيمارا وطريقة الاستعمال
عادة ما تكون الجرعة المطلوب تناولها من هذه حبوب femara هي قرص واحد بتركيز اثنين ونصف ملغ في اليوم.
ويمكن أن تؤخذ فيمارا مع الطعام أو بدونه وربما تتفاعل هذه الأدوية مع بعض الأدوية الأخرى، وبالتالي لابد من إبلاغ الطبيب بأي دواء أو أعشاب يتم تناولها لتفادي التعرض للأضرار والمخاطر التي قد تحدث نتيجة للتفاعل.
femara 2.5 mg حبوب للرجال
قد يتناوله الرجل إذا كان يعاني من نقص نسبة هرمون التستوستيرون نتيجة لاصابته بالسمنة.
حبوب femara للنساء
حبوب femara للنساء تتوفر على هيئة أقراص باللون الأصفر يتم تناولها بداية من اليوم الثالث للدورة الشهرية، وينصح الطبيب بتناولها لمدة خمس أيام متتالية لزيادة الخصوبة، ووجد أن هذه الحبوب أصدرت نجاح هائل في حدوث حمل وربما الحمل بتوأم، وبعد تناول هذه الحبوب ينصح الطبيب بممارسة الجماع خلال وقت محدد حتى تصبح فرصة حدوث الحمل أقوى.
في حين تم تناول العلاج خلال اليوم الثالث من الدورة الشهرية فربما تكون الإباضة يوم 17 من بداية الدورة، وربما من يوم 14 ولابد من ممارسة الجماع خلال هذه الأيام طبقا لإرشادات الطبيب أو بداية من يوم 11 إلى يوم 18 وفي حال تم تناول العلاج خلال اليوم الخامس من الدورة الشهرية فربما تكون الاباضة من يوم 16 إلى يوم 19 وفي هذه الحالة لابد من ممارسة الجماع من يوم 13 إلى يوم 21 كما يمكن تحديد الإباضة بشكل أفضل من خلال متابعة عملية التبويض مع طبيب النساء بمجرد الإنتهاء من تناول العلاج حتى يتم الحصول على نتيجة إيجابية بشكل أكبر.
اقرأ أيضاً: علامات واعراض مرض السرطان المبكرة حسب نوع السرطان
ما هو الفرق بين حبوب فيمارا والكلوميد
حبوب femara وحبوب كلوميد كلاهما يساعد على تنشيط حدوث الحمل من خلال تحفيز عملية الإباضة، ولكن دواء فيمارا هو مضاد للاستروجين يساعد النساء على التخلص من سرطان الثدي بعد سن اليأس.
وتجد أن كلاهما له آثار جانبية متشابهة مثل القيء والغثيان والشعور بالصداع وآلام العضلات، ولكن دواء فيمارا قد يؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام نتيجة انخفاض كثافة المعادن به، بينما كلوميد قد يؤدي إلى تضخم المبيض والشعور بالوخز، وعدم الراحة وألم في الثدي واضطراب القلب وظهور حب الشباب.
يعالج دواء فيمارا النساء بعد سن اليأس من عدة أعراض قد تحدث نتيجة لنقص هرمون الاستروجين في الجسم ويعزز من صحة المرأة، حيث يعالج سرطان الثدي.
بينما دواء كلوميد يوصف بشكل خاص فقط للنساء اللاتي يعانين من ضعف عملية التبويض ولا يوجد لديهن نزيف أو تكيسات للمبيض ويشترط أيضا أن تكون المرأة لا تعاني من خلل في وظائف الكبد أو الغدة النخامية والمبيض وبطانة الرحم والعنق، وغير ذلك من الأمور.