تعد عملية تحديد نوع الجنين من أحدث التقنيات التي تساعد الزوجين في اختيار جنس مولودهم، وتتم هذه العملية داخل أحد المستشفيات أو المراكز المتخصصة في هذا التخصص الطبي، وسوف نتعرف على موقع صحة صح على مجموعة من المعلومات الهامة جدًا التي تتعلق بهذه العملية فيما يلي:
محتويات المقالة
ما هي عملية تحديد نوع الجنين ؟
عملية تحديد نوع الجنين يتم من خلالها اختيار نوع المولود سواء كانت أنثى أو ذكر، كما أنها تعد من العمليات الدقيقة جدًا التي تتميز بنتائجها المضمونة، وفي العادة تتم كأحد الخطوات الخاصة بعمليات الحقن المجهري.
حيث أنه يتم تحديد جنس الجنين عن طريق مجموعة من التقنيات المتقدمة جدًا التي من أمثلتها تقنية الفحص الوراثي المبكر وتعتبر هي الطريقة الوحيدة التي من خلالها يمكن تحديد نوع الجنين.
والجدير بالذكر أنه يجب على الزوجين أولًا أن يقوموا بالتأكد من وجوب إجراء عملية الحقن المجهري حتى يتمكنوا من تحديد جنس ونوع الجنين سواء كان الزوجين في حاجة لذلك أو لا، إذا أنه يتم أولًا فحص الأجنة كروموسوم حتى يتمكنوا من معرفة جنس الجنين وبعد ذلك يتم إرجاع نوع الجنين المطلوب داخل رحم الزوجة.
كيفية إتمام عملية تحديد نوع الجنين
يتساءل الكثير من الأزواج عن كيفية إتمام عملية تحديد نوع الجنين وسوف نوضح ذلك خلاله هذه الفقرة:
إن مرحلة تحديد نوع الجنين تكون في الأغلب ضمن المراحل الخاصة بعملية الحقن المجهري، إذ أنه يتم تحفيز وتنشيط البويضة لدى الزوجة وذلك ابتداء من اليوم الثاني من بداية الدورة الشهرية من خلال أخذ بعض الأدوية الخاصة بالتنشيط.
ثم يقوم الطبيب بتحديد يوم حتى تخضع الزوجة إلى أخذ حقنة تسمى حقنة تفجير البويضات، بعد ذلك يتم تخدير الزوجة ثم تسحب تلك البويضات داخل مستشفى بداية لكونها واحدة من أفضل المراكز الطبية المتخصصة في هذا الإجراء الطبي..
بعد ذلك تؤخذ عينة من السائل المنوي للزوج ثم يتم غسلها بشكل جيد من البروتينات والسوائل المحيطة بالحيوانات المنوية، ثم يتم انتقاء أفضل وأجود الحيوانات المنوية التي تكون ذو شكل سليم وحركة صحية، وبعدها يتم تلقيح 1 حيوان منوي في بويضة واحدة.
بعد ذلك يتم ترك البويضات الملقحة في الحضانة لبضع أيام إلى أن تنقسم لعدة خلايا وحتى تصل إلى مرحلة الجنين، بعد ذلك يتم سحب خلية واحدة لفحص الكروموسومات للتأكد من نوع الجنين سواء أنثى أو ذكر داخل أحد المعامل الوراثية.
في الخطوة الأخيرة من هذه العملية يتم إرجاع نوع الجنين الذي يريده الزوجين إلى رحم الزوجة.
حكم تحديد نوع الجنين في الإسلام
إن علماء الشريعة الإسلامية قد توصلوا إلى أن العملية الخاصة بتحديد جنس الجنين لا تعد تدخلًا في مشيئة الله تبارك وتعالى، ولكنها تعد من أمور الأخذ بالأسباب للزوجين المطالبين بجنس محدد للمولود سواء كان ذكر أو أنثى.
بالإضافة إلى أن المجمع الفقهي الإسلامي وأيضًا الأزهر الشريف قد أجاز العمليات الخاصة بتحديد نوع المولود، وذلك في حالة الضرورة القصوى وليس في كافة الحالات.
أسباب اللجوء إلى عملية تحديد جنس الجنين
يوجد بعض الأسباب التي من شأنها أن تجعل الزوجان يقومون بإجراء عملية تحديد جنس المولود رغمًا عنهم، حيث أن الكثيرين لا يعلمون أن هذه العملية يتم تنفيذها بغرض علاج بعض الأمراض الوراثية الخطيرة والمزمنة التي يمكن أن تصيب الجنين.
بالإضافة إلى أنه يمكن إجراء هذه العملية حتى يتم تحقيق التوازن الأسري والحصول على جنس معين للمولود، وهو الأمر الذي أجازه العلماء كما ذكرنا مسبقًا.
بالإضافة إلى أن بعض الأزواج يجب عليهم الخضوع إلى إجراء هذه العملية حتى يتجنبوا إصابة أطفالهم بالأمراض الوراثية وذلك في حالة كان هناك تاريخ مرضي في العائلة لمجموعة من المتلازمات أو الأمراض الوراثية.